قصه مثل
******
اختلط الحابل بالنابل
أصل هذا المثل هو ان الراعي أو المعاز بعد موسم عشار الماعز يعرّب القطيع فيجعل
المعاشير وهي «المعز الغزيرة اللبن» على حدة وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيع غيرالمعاشير على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه ارباحا وافرة.
وتسمى المعاشير «حابل» وغيرالمعاشير «نابل».
ويحدث في كثير من الاحيان ان تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: اختلط الحابل بالنابل.
نومة عبود
تقول العرب: «نومة عبود» وتضرب بها المثل وأصل ذلك كما روى الفرّاء عن المفضل بن سلمة
قال: كان عبّود عبدا أسود حطابا فبقي في محتطبه اسبوعا لم ينم ثم انصرف وبقي
أسبوعا نائما فضرب به المثل من ثقل نومه وقال الشرفي بن القطامي أصل ذلك ان عبودا
تماوت على أهله وقال: اندبوني لأعلم كيف تندبون اذا مت فسجّينه وندبنه فاذا به قد
مات.
سبق السيف العدل
قصة هذا المثل انه كان لرجل من الاعراب اسمه ضبّة ابن يقال له سعيد فلقيه الحارث بن
كعب وكان على الغلام بردان فسأله الحارث اياهما فأبى عليه فقتله واخذ برديه فكان ان حج ضبة فوافى عكاظ فلقي بها الحارث بن كعب وراى عليه بردي ابنه سعيد فعرفهما فقال له:هل انت مخبري ما هذان البردان اللذان عليك؟ قال: لقيت غلاما وهما عليه فسألته: اياهما فأبى عليّ فقتلته واخذتهما. فقال ضبة: بسيفك هذا؟ قال: نعم قال: ارنيه فاني اظنه صارما فاعطاه الحارث سيفه فلما اخذه هزه وقال: الحديث ذو شجون ثم ضربه به فقتله فقيل له ياضبة: افي الشهر الحرام؟ قال: سبق السيف العدل… فذهبت عبارته مثلا.
رجع بخفي حنين ...
كان حنين إسكافيا فساومة أعرابي على خفين فاختلفا , فأراد حنين أن يغيظ الأعرابي , فأخذ أحد الخفين وطرحه في الطريق , ثم ألقى الآخر في مكان آخر, فلما مر الأعرابي بأحدهما قال ما أشبهه بخف حنين ولو كان معه الآخر لأخذته, ثم مشى فوجد الآخر, فترك حماره وعاد ليأتي بالخف الأول, وكان حنين يكمن له فسرق الحمار . وعاد الأعرابي إلى قومه فسألوه لماذا رجعت بدون الحمار... فأجابهم لقد رجعت بخفي حنين.
دونه خرط القتاد
... مثل مشهور يضرب للدلالة على استحالة حصول شيء ما . والقتاد شجر شائك صلب شوكه مثل الابر والخرط نزع شوك الشجر جذبا بالكف كما تنزع حبات البلح دفعة واحدة .
إللي إختشو ماتو
كانت الحمامات التركية القديمه تستعمل الحطب والأخشاب والنشارة لتسخين أرضية الحمام وتسخين المياه لتمرير البخار من خلال الشقوق . وكانت قباب ومناور معظم الحمامات من الخشب وحدث أن حريقا شبّ في حمام للنساء وحيث أن الحمام مخصص للنساء فقد اعتادت الكثيرات منهن على ألإستحمام عاريات لا يسترهن إلا البخار الكثيف وعندما حصل الحريق هربت كل إمرأة كاسية ( يعني لابسه هدوم ) أما النسوة العاريات فقد بقين خشية وحياءا وفضّلوا الموت على الخروج . وعند عودة صاحب الحمام هاله مارأى وسأل البواب هل مات أحد من النساء ؟ فأجابه البواب نعم .... فقال له من مات ؟ أجاب البواب : إللي إختشو ماتو !!!
دخول الحمّام مش زي خروجه
إفتتح أحدهم حماما تركيا وأعلن أن دخول الحمام مجانا وعند خروج الزبائن من الحمام كان صاحب الحمام يحجز ملابسهم ويرفض تسليمها إلا بمقابل مالي والزبائن يحتجون قائلين : ألم تقل بأن دخول الحمام مجاني ؟ فيرد عليهم : دخول الحمام مش زي خروجه !!
هل الموضوع جيد أم خنفشاري .... إذن إليكم معنى الخنفشار
كان رجل يفتي كل من سأله دون تردد فلحظ بعض اصدقاءه ذلك فأردوا امتحانه فنحتوا له كلمة لا أصل لها(الخنفشار) فسألوه عنها فأجاب على البديهة : بأنه نبت طيب الرائحة ينبت بأطراف اليمن إذا أكلته الإبل عقد لبنها ...ثم استشهد بالشعر :
لقد عقدت محبتكم فؤادي ******* كما عقد الحليب الخنفشار
قصة مثل....
مد رجلك على قد لحافك ؟؟؟
هناك شاب ورث ثروه طائله عن والده وهو وريثه الوحيد فلم يحسن هذا الشاب التصرف بهذه الثروه بل اخذ
يبعثرها ويلعب بها , كثر عنده اصحاب الرخاء , كثرت سهراتهم عنده وكثر البذخ والاسراف و التبذير وهم
ياكلون ويضحكون ويمدحون هذا الشاب ...
وبعد مده ادبرت دنياه ونفذ جميع مايملك من ثروة والده واصبح لايملك قوت ليله ... عندها تخلوا عنه وضاقت عليه الارض فخرج من بلدته باحثا عن عمل يحصل منه على لقمة العيش وانتهى به المطاف عند صاحب بستان استاجره.. ولكنه لاحظ انه لايعرف العمل ولم يسبق هن عمل بيده , وانه ابن ترف لكن ظروفا لزمته بذلك فساله صاحب البستان ماالذى اجبرك على العمل؟ ومن انت ؟ فاخبره الشاب بكامل القصه .. فذهل صاحب البستان لانه يعرف والد الشاب وانه صاحب ثروه كبيره لايمكن ان تنفد ولكن الشاب انفقها بغير تصرف .. فحوقل الرجل ثم قال: لااريدك ان تعمل وتهان وانت ابن فلان .. ثم عقد له الزواج على ابنته ثم زوجه اياها واسكنه بيتا صغيرا قريبا منه واعطاه جملا , وقال ياولدى احتطب وبع وكل من عمل يدك وانصحك بان تمد رجلك على قد لحافك وصارت مثلا ....
(( الضرة مُرّه ))
كان احد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل .. وكانت زوجته لا تنجب .. فألحت عليه زوجته ذات يوم قائله:
لماذا لا تتزوج ثانيه يا زوجي العزيز .. فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك ...
فقال الزوج:
ومالي بالزوجة الثانية .. فسوف تحدث بينكما المشاكل
والغيرة !!
فقالت الزوجه:
كلا يا زوجي العزيز فأنا احبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل...
وأخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:
سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما...
وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جره كبيره من الفخار .. قد البسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة..
دون على زوجته وافرد
لها حجره خاصة ... و ندها قال لزوجته الأولى :
ها انا ذا حققت نصيحتك يا زوجتي .. ولقد تزوجت امرأة ثانيه !!
وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي فسألها:
ماذا يبكيك يا زوجتي
؟؟
ردت الزوجة :
ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانه !!
تعجب الزوج ثم قال:
أنا لن أرضى بإهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سأفعله بها
ثم تناول الزوج
عصاه.. وضرب بها الضرة المزعومة على رأسها فتهشمت
وإذا بها جره فخاريه ... والزوجة قد ذهلت فقال لها الزوج
ها .... هل أدبتها لك !!
فقالت المرأة لزوجها:
لا تلمني على ما حدث.. فالضرة مره ولو كانت جره !!
(((((((( اللي مايعرف الصقر يشويه ))))))))
أقول كان هناك رجل عنده صقر ثمين جدا ويغليه أكثر من أولاده لأنه مصدر أكلهم بعد
الله فخرج ذات يوم وكان الجو غير صاف.(عج) فهد الطير على جول من الحباري غاب
الصقر عنه وأخذ طوال نهاره يصوت ويصيح في كل مرقاب ويلوح ولكن دون جدوى
وبعد صلاة العصر وبعد التعب والعطش رأى من بعيد راعيا يرعى إبله فلما وصل اليه
وإذا هو عبد قد أشعل نارا وجلس عندها سلم صاحب الطير على العبد وسأله عن الطير
فقال العبد لا أعرف طيرك ولكن جاء طيران ووقعا تحت هذه الشجرة وأخذا يتعاركان
فقربت منهما وضربتهما بالعصا ثم ذبحتهما وها هما في النار بعد قليل ينضجان فنأكلهما
عمد الرجل الى النار وحرثها وإذا هو طيره ومعه حبارى وقد وضعهما العبد في النار
صاح الرجل قائلا..: يامجنون هذا طيري وهذا صقر لايؤكل وهذه حباري تؤكل قال العبد
مافيه فرق حباري صقر..ندم الرجل وبكى ولكن لا يفيد الندم ثم أطلق كلمته المشهورة
مابه حيلة ( اللي مايعرف الصقر يشويه) وفعلا اللى مايعرف الصقر يشويه...,
اللي ميعرفش يقول عدس:
مثل مصري دارج ، يعود أصله إلى قديم الزمان حول رجل بقال كان يبيع في دكانه العدس والفول والبقوليات عامة فهجم عليه لص وسرق نقوده وجرى فهم التاجر بالجري خلفه وفي اثناء جرى اللص واستعجاله تعثر في شوال العدس فوقع الشوال وتبعثر كل ما فيه.
فلما رأى الناس شوال العدس وقد وقع على الأرض وجرى التاجر خلف اللص ظنوا أن اللص سرق بعض العدس وهرب وأن التاجر يجري خلفه لذلك فلاموا التاجر وعتبوا عليه و قالوا له: كل هذا الجرى من اجل شوال عدس؟؟ اما في قلبك رحمة ولا تسامح؟؟
فرد التاجر الرد الشهير الذى نعرفه حتى اليوم و قال: اللي ميعرفش يقول عدس.
الموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!
فما أصل هذه العباره؟ ومن أين جاءت؟
يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى روايه طريفه مصدرها مدينة حلب، فلقد هرب رجل
اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،
فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها ويستدعيه للرجوع إلى حلب،
ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ فكتب له رسالة عادية جدا
ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،
حين يلزم كتابتها بالسكون وليس بالتشديد. إنْ شاء الله تعالى.
فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،
ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.
فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،
وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".
ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى:
"إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،
وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل والموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!