[center]
ويبقى لي معك حوار مفتوح
أيها القدر الذي اعترض طريقي...!
تحاول أن تنتشلني من ذاتي لترميني حطاما عل شواطئ الأيام
تحاول أن تنقلني الى عالم أخر مليء بالظلال
وكان بيننا تارات ..واحدنا ينتظر الأخر ليعلن انتصاره عليه
ليعلن فوزه على إنسان مثله ..محطم احرقته نيران الحياة
وتستمر لعبة الذكاء...!
رغم الجراح... ر غم الألم ...رغم كل الأحزان
تستمر لعبة الذكاء..رغم ابتعاد الأمل وضياع وميض الفرح
و تستمر حالة العشق لعهد جديد
لعهد يقتل الذكريات
ولكن... لماذا...؟ ماذا يفيدك الانتصار علي يا قدري...؟
ماذا تنفعك هزيمتي..؟
وأسميك قدري...
أسميك حبا لا تقتلعه الأيام.. رغم موتهخ قبل ولادته
أسميك في السر يا شعرا تردده شفاهي كل صباح
يا أصالة تردد على صدى الأيام
أسميك قدري..يا أرشيفا لصوري وذكرياتي..
يا وطنا لغربتي التي تنمو في ذاتي
وأعلنك... قصة أحرقت قبل أن تنشر..
وما كان لها سوى الموت لتحيا الجراح.. ليحيا الألم
وتبقى يا قدري كما أنتلا تتغير
تحاول الرحيل دائما..
لتجد وطنا جديدا تزرعه بالالام..
فلماذا.... لماذا يا قدري..؟