هُنا نِهايةٌ الطريقْ..
هَكذا قَالوا لنّا عِندْمَا وَصَلنّا..
صَوْتٌ اَتى مِن وَراءَ الحُجبْ...
لََحظَةَ سُكوتٍ يَمْلاؤَها الصخبْ...
لَمْ يَنطِقْ المُنادِي لَكنْهُ كَذَبْ...
كُفوا عَنْ العَبَثْ في حَدَائٍِق النُجومْ...
وابَتَعدوا عَنْ شُرفَاتِ القَمرْ....
وَلا تَنْثِروا غُبْارَ الشَمسْ...
وَلا تَنصَاعوا وَراءَ مَدْارِاتِ الزَجَلْ..
إِمْلئَوا الطَرِيَقَ بِالشَوكِ وَالحَصى...
وَارمُوا فِي الاَفقِ كُل مَنْ عَصَا...
لا تَغفِروا الذِنوبَ وَالخَطايا....
سَأجَعلُ مِنْكم حِكايَةٌ النِهايَة....
حَكَم الحَاضرُ بِالظُلمِ وَمَا جَنِيتُ وَلكنها غِوايَة...
هَلِ للمَاضِي تَاريخٌ لِكي نَقْولُ كُنْا...!!!
هَلْ مَازَلنْا نَصتَطنَع الابَتَسَامَاتِ مِنْ وَرَقْ...
وَنَرسلُ حُرَوفً أعياهَا الاَرَقْ...
وَنَشتَمْ الليَلَ وَالظَلامَ وَالغَسقْ....
كِلانَا فِي مَوجَ مِنْ الحَنينْ يَخْتنقْ....
وَكُلْ مَنْا يخَشى السُقوطَ فِي نِهَايَاتِ الاُفقْ...
فَمَنَ الصَعْبُ أنْ تَغَيبَ شَمسٌ مِنْ جهةِ الشَرقْ...
وَلاَبَدَ أنْ تَعَودَ فِي يومٍ آخرْ, دونَ شَفَقْ...
وَليسَ الليَلُ مَنْ يَرتدَي ثَوَبَ الصِدقْ....
وَلَكنَها جِنَايةُ مَظَلومٍ عَشِقْ....
وَسَألَنَِي الزَمْانُ مَنْ أنتْ....؟؟
أنا أمتَدَادٌ لِكلِمَاتٍ نَاقَصة المَعَاني...
صَمتُ الحُروفِ ولغةِ النِسْيانِ...
نُقطةٌ تَاهِتةٌ فِي غيِرِ مَكَانِ...
خُطوطٌ مُنتهَيةٌ لبدَايةٍ الاحَزانِ....
ظِلٌ هَارِبٌ لاتَستطيِعْ العيَنُ أنْ ترانِي...
عَصرٌ ذَهَبيٌ بِلا الالَوَانِ...
لحَنٌ مَجَازيٌ مُجرَدُ الالحَانِ...
يُغرقَنْي المَوجُ
رَحلَِ عَني قٌبطَانِ....
اضنَاني الدَمعُ وَسطَ اجفانِ...
نارٌ في صَدْري دونَ دُخَانِِ...
قَلبٌ نَابضٌ دونَ خَفَقانِ...
يَحرِقُني جُنوني وَهّذّيانِ...
خُذوا عَني عِصْيَاني...
اعَيدوا لَي سٌلطًانَي.....
سؤال مِنْ زبد...ْ ؟؟
كَيَفَ الصّدْ إلى الوَّجْدْ....
أنتَهَتْ كلُ الخُرَافَاتِ إلى الأبدْ...
صَددْ صَددْ
قََلبٌ بلا جَسدْ...
كلٌ فِي بَلدْ...
لنْ يَسَمَعْ صَوتِي أَحَدْ...!!!
لا أحدْ لا أحَدْ.
الرئيسية 
موضوع: قربت نهايتى 
الخميس يوليو 31, 2008 9:02 am
المزاج
